حازت رواية “تغريبة القافر” للشاعر والروائي العُماني زهران القاسمي بالجائزة العالمية للرواية العربية. وجاء إعلان فوز الرواية مساء الأحد في حفل نظّمه المشرفون على الجائزة السنوية في أبوظبي وتم بثّه بشكل افتراضي
فازت رواية “تغريبة القافر” لمؤلفها زهران القاسمي من سلطنة عمان بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها السادسة عشرة، والتي تعد إحدى الجوائز الأدبية المرموقة عربيا وتبلغ قيمتها المالية 50 ألف دولار مع تمويل لترجمتها (الرواية) إلى اللغة الإنجليزية
وانطلقت الجائزة لأول مرة في 2008 ويرعاها حاليا مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وتحظى بدعم مؤسسة بوكر في لندن
وترشحت للجائزة في هذه الدورة 124 رواية وصلت 16 منها للقائمة الطويلة في يناير/ كانون الثاني ثم ست فقط للقائمة القصيرة في أول مارس/ آذار
ومسرح أحداث “تغريبة القافر” قرية عُمانية، وتروي قصة سالم بن عبدالله، أحد مقتفي أثر الماء، الذي تستعين به القرى في بحثها عن منابع المياه الجوفية. والذي ارتبطت نهايات أفراد أسرته جميعا بحوادث سببتها المياه بينما انتهى به الحال سجينا في قناة أحد الأفلاج (نظام الري) ليقاوم من أجل البقاء
تروي قصة سالم بن عبدالله، أحد مقتفي أثر الماء، الذي تستعين به القرى في بحثها عن منابع المياه الجوفية
وبعد إعلان فوز روايته، بدا القاسمي متأثرًا وقال إنه لم يكن يتوقع الفوز، مضيفًا “أشارك فوزي مع زملائي في القائمة القصيرة” لأن “رواياتهم أيضًا قويّة جدًا”
وتمّ اختيار الرواية من بين ست روايات في القائمة القصيرة لكتّاب من الجزائر، السعودية، العراق، عُمان، ليبيا، ومصر. وحصل المرشحون الستّة على جائزة قدرها عشرة آلاف دولار، بحسب الموقع الرسمي للجائزة
والجائزة العالمية للرواية العربية مكافأة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وقد أطلقت في أبو ظبي عام 2008، وتقوم “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة” الحكومية بدعمها ماليًا