توفي الدكتور عبدالقدير خان “ابو القنبلة النووية” اليوم في إسلام اباد

توفي اليوم الدكتور عبد القدير خان و كان ٨٥ من عمره  هو الذي جعل باكستان قوة نووية في ١٩٩٨

ولد الدكتور بتاريخ ١ أبريل ١٩٣٦م في (بهوبهال) بالهند قبل استقلال باكستان بإحدى عشرة سنة، تخرج من كلية العلوم بجامعة كراتشي في ١٩٦٠م و سافر إلى فرنسا و هولندا و بلجيكا لدراسات علياء في مجال العلوم والفيزياء و توفي اليوم بتاريخ ١٠ أكتوبر ٢٠٢١م في العاصمة الباكستانية إسلام آباد
لقب الدكتور عبدالقدير خان بلقب أبو القنبلة النووية و كان من قبيلة يوسفزئي الباكستانية
و يعتبر البطل القومي في نظر أبناء شعبه لأنه جعل بلاده أول قوة نووية في العالم العربي و الإسلامي و دخلت باكستان في فهرس الدول السبعة النووية رسميا
وكانت الولايات المتحدة اتهمت خان ببيع وتسريب معلومات ومواد تستخدم في تصنيع القنابل النووية لدول مثل إيران والعراق وكوريا الشمالية
وقد كان تفجير الهند قنبلتها النووية الأولى عام ١٩٧٤م سببا في استنفار باكستان جهودها من أجل التوازن مع جارتها، فقام رئيس الوزراء الباكستاني حينئذ ذوالفقار علي بوتو باستدعاء عبدالقدير عام ١٩٧٥م من هولندا ليسند إليه رئاسة برنامج باكستان
ويستغرق البرنامج النووي الباكستاني الذي أتمّه عبد القدير في ٦ أعوام عقدين من الزمان في الدول الغربية ذات التقاليد الراسخة في مجال الصناعة النووية وكان خان قد أدخل إلى المستشفى العسكري بعد إصابته بفيروس كورونا، ثم نُقل إلى منزله بعد تحسن حالته الصحية، لكن حالته تدهورت فجأة الليلة الماضية، وتوفي في أحد مستشفيات العاصمة إسلام آباد
وفق رغبته و وصية الدكتور تمت تدفينه في إسلام آباد جنب مسجد فيصل اليوم و حضر عدد كبير من الشعب و محبيه و صلى جنازته الشيخ محمد غزالي كما وصى الراحل