أشاد رئيس الوزراء بالعلاقات الثنائية في الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية موريشيوس والصين
تم تسليط الضوء على العلاقات الثنائية بين موريشيوس والصين على مدى السنوات الخمسين الماضية من خلال التعاون والشراكة القوية بالإضافة إلى العديد من فرص التعاون وحضر رئيس الوزراء السيد برافيند كومار جوغنوث في فندق إنتركونتيننتال ريزورت بالاكلافا بالامس وكان يتحدث خلال مأدبة عشاء التي نظمها اتحاد الناطقين بالصين للاحتفال بالذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية بين موريشيوس والصين
وزير النقل البري والسكك الحديدية الخفيفة و وزير الخارجية والتكامل الإقليمي والتجارة الدولية السيد آلان غانو و وزير الفنون والتراث الثقافي السيد أفيناش تيلوك السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية الصين الشعبية لدى موريشيوس السيد زو لي ينغ رئيس الاتحاد الناطق باللغة الصينية السيد لويس هونغ واي وينغ وشخصيات أخرى كانت حاضرة في الاحتفالية
في خطابه الرئيسي تحدث رئيس الوزراء عن وصول المهاجرين الصينيين الأوائل منذ حوالي 250 عامًا خلال الفترة الهولندية مع التأكيد على أن الجالية الصينية في موريشيوس ساعدت في توطيد الصلة بين موريشيوس وجمهورية الصين الشعبية في المجالات الثقافية و المستوى الاقتصادي
وفي حديثه عن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين أشار رئيس الوزراء جوغنوث إلى أنه تم تعزيزها من خلال الدعم المالي والفني من الصين لتنفيذ مشاريع في قطاعات مثل الزراعة والإسكان والرعاية الصحية والأمن. ولهذه الغاية أشار إلى أن الغرفة التجارية الصينية ساعدت في تعزيز التعاون بين البلدين كما أكد رئيس الوزراء على المساعدة المالية التي قدمتها الحكومة الصينية لبناء كوت دور الرياضة الوطنية
فيما يتعلق بالمبادرات الثنائية الأخرى تحدث السيد جوغنوث عن اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين الصين وموريشيوس والتي دخلت حيز التنفيذ في يناير 2021. وقال إن اتفاقية التجارة الحرة وهي الأولى بين الصين ودولة أفريقية تعد علامة بارزة أخرى. العلاقة الاستثنائية بين البلدين والتي تمكن موريشيوس من الاستفادة من خطوط التعريفة التفضيلية في السوق الصينية. وأشار كذلك إلى أن الصين منحت موريشيوس حصة تعريفة قدرها 50 ألف طن لدخول السوق من السكر الخاص بمعدل 15٪. كما شدد رئيس الوزراء على خطة عمل دكار الخاصة بمنتدى التعاون الصيني الأفريقي الذي عقد في السنغال العام الماضي والتي تفتح آفاقًا لموريشيوس
كما أعرب رئيس الوزراء جوغنوث عن امتنانه للصين لدعمها موريشيوس في قضية أرخبيل شاغوس. وفيما يتعلق بإعادة إطلاق الأنشطة الاقتصادية في البلاد عقب انتشار جائحة كوفيد -19 و دعا رئيس الوزراء السكان إلى التحلي بالثقة والوحدة واعتماد نهج إيجابي للتغلب على الأزمة
من جانبه أكد السفير ليينغ مجدداً التزامه بالمشاركة المستمرة في تعزيز العلاقات الدبلوماسية من خلال مبادرات مختلفة مثل برامج التبادل. وأضاف أن العلاقات الثنائية بين البلدين ستحافظ على مستقبل واعد وستسهم في جعل موريشيوس مركزا بين الصين وأفريقيا للتعاون الصيني الأفريقي
أما رئيس اتحاد الناطقين بالصينية فقد أكد على رابطة الامتياز التي تشترك فيها كل من موريشيوس والصين. وقال إن الاتحاد سيقدم دورات في لغة الماندرين وسيعقد المؤتمر الدولي للغة الصينية العام المقبل