تغيير كسوة الكعبة المشرفة
بشمر و قلم: السيد عبد الله جميل
بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، اليوم الثلاثاء، فك المذهبات لإنزال الثوب القديم، وإكساء الكعبة بثوبها الجديد، جريًا على العادة السنوية، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تراعي في مخرجاتها أعلى المعايير العالمية
وتتم استبدال كسوة الكعبة المشرفة بمشاركة 130 فنياً وصانعاً، حيث يتم إنزال الكسوة القديمة للكعبة، وإلباسها الكسوة الجديدة، والمكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، إذ سيُرفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة، تمهيدا لفردها الجديد
وأوضحت أنه سيتم تثبيت الجنب من أعلى بربطها وإنزال الطرف الآخر من الجنب بعد أن يتم حلّ حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، بعدها يتم إنزال الجنب القديم من أسفل ويبقى الجنب الجديد، وتتكرر العملية لكل جانب إلى أن يكتمل الثوب، وبعدها يتم وزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته
واضافت أن هذه العملية تبدأ أولاً من جهة الحطيم، لوجود الميزاب الذي له فتحة خاصة به بأعلى الثوب، وبعد أن يتم تثبيت كل الجوانب تثبت الأركان بحياكتها من أعلى الثوب إلى أسفله، وبعد الانتهاء من ذلك يتم وضع الستارة التي تحتاج إلى وقت وإتقان في العمل
وتصنع الكسوة في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، والذي يضم أكثر من 200 صانع وإداري، وتستهلك الكسوة نحو 670 كيلو جراماً من الحرير الخام و120 كيلو جراماً من أسلاك الذهب و100 كيلو من أسلاك الفضة