خاتمة إذاعة مدرسية عن رسول الله رسول الله -عليه الصلاة والسلام- هو أشرف الخلق والمرسلين، وهو الذي اصطفاه الله حتى يأتي برسالة الإسلام الخالدة التي تدعو إلى توحيد الله تعالى من الشرك والكفر، وسيرة النبي العظيم هي سيرة عطرة مليئة بالعبر، وفيها من الحكم الكثير، لهذا ليس أعظم من أن يكتب الإنسان عن نبيّه، وفيما يأتي نماذج خاتمة إذاعة مدرسية عن رسول الله:
خاتمة رقم (1): خير ما يُمكن أن يُختم به الكلام هو الحديث عن الرسول محمد -عليه الصلاة والسلام- الذي أدّى الأمانة وبلّغ الرسالة، وجعل للمسلمين كيانًا لا يضلّ من اتّبع قواعده أبدًا، فالرسول الأعظم بكلّ ما فيه من مميزاتٍ وصفات جعلها الله فيه دون خلقه، علّم المسلمين كيف يكونوا أعزّة بالإسلام، وكيف يؤدّون أمور دينهم على أكمل وجه حتى يفوزوا بجنة النعيم، لهذا من أراد الفوز في الدنيا والآخرة من المسلمين فما عليه إلّا أن يكون على خطى النبي الأعظم، وأن يتّبع سنته في كلّ قولٍ أو فعل.
خاتمة رقم (2): التبحّر في صفات النبي -عليه الصلاة والسلام- يُعطي لكلّ مسلم الكثير من الفخر والعزّة، لأنه كان رجلًا كامل الأخلاق، وصفه الله تعالى في القرآن الكريم بأنه صاحب خلقٍ عظيم، كما بعثه الله تعالى ليتمم مكارم الأخلاق، لهذا من أراد أن يكون ذا خلقٍ نبيل فما عليه إلا أن يكون كما أمره النبي العظيم، الذي كان قبل نبوته يُلقّب بالصادق الأمين لشدة صدقه وأمانته حتى مع الأعداء، فهو لم يكذب في حياته ولم يظلم ولم يتعدّ على أحد، وجميع صفاته كانت الرحمة والسماحة والتسامح والصبر.
خاتمة رَقم (3): على الرغم من أنّ الرسول محمد -عليه الصلاة والسلام- وُلِد يتيم الأب ومن ثم ماتت أمه وهو في سن صغيرة، إلا أنّه كان أعظم الناس وأكملهم خلقًا وخُلقًا، وكان رفيقًا بالآخرين والمستضعفين، ولم يُؤذِ إنسانًا أو حيوانًا، ولم يكن يغضب إلا في سبيل الله، لهذا فإنّ سيرته -عليه السلام- مليئة بكلّ معاني الفخر التي يجب على المسلمين أن يقتدوا بها دومًا، وأن يكون النبي أحبّ إليهم من جميع الناس، فهو الذي سيشفع لأمته يوم القيامة، وهو الذي أخرج الناس من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام.